رئيس بلدية حيفا: نتنياهو يسعى لمنع نقل خزان الأمونيا كي يحافظ على مصالح أحد أصدقائه الأثرياء
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس بلدية حيفا يونا ياهف إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع نقل خزان الأمونيا من منطقة خليج حيفا كي يحافظ على مصالح صديقه الثري الأميركي - اليهودي جولس ترامب مالك شركة "حيفا كيميكاليم".

وأضاف ياهف في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الثلاثاء)، أن نتنياهو قرر في ختام اجتماع عقده مع وزير شؤون البيئة زئيف إلكين [الليكود] ووزير الاقتصاد إيلي كوهين ["كلنا"] الأسبوع الفائت، إرجاء إغلاق خزان الأمونيا عدة أسابيع بالرغم من أن تقارير رسمية أظهرت أن وجود هذا الخزان في منطقة خليج حيفا المزدحمة بالسكان يعتبر مصدر تلوث كبير للبيئة ويشكل خطراً عليهم، وأكدت أن الخطر يصبح داهماً وشديداً للغاية في حال نشوب حرب وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال ياهف إن هذه هي المرة الثانية التي يتدخل فيها نتنياهو في هذا الموضوع، وبذا فإنه يتنازل عن أمن 1،5 مليون مواطن في مقابل حاجات ثري من الولايات المتحدة يصرّ على بقاء الخزان في حيفا على حساب صحة السكان وأمنهم.

 

واتهم ياهف وزارة شؤون البيئة بأنها تحولت إلى وزارة حماية مصانع شركة "حيفا كيميكاليم".