مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية دهس في منطقة رام الله
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شاباً فلسطينياً ارتكب أمس (الخميس) عملية دهس ضد جنود إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عوفرا في منطقة رام الله مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة جندي آخر بجروح طفيفة. 

وأضاف البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت القبض على مرتكب العملية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مرتكب العملية هو الشاب مالك أحمد موسى حامد (23 عاماً) من سكان بلدة سلواد شمالي شرقي رام الله.

وأوعز منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي إلى الجهات المعنية بتعليق جميع تصاريح العمل التي منحت لأبناء عائلة مرتكب العملية، كما جرى اعتقال شقيقه.

وأشارت مصادر رفيعة في قيادة الجيش الإسرائيلي إلى أن 39 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً قتلوا حتى الآن في موجة عمليات الدهس والطعن التي تشهدها مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015. وفي المقابل قتل 242 فلسطينياً على الأقل في إسرائيل والمناطق [المحتلة] خلال الفترة ذاتها. وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية نفسها إن 162 شخصاً على الأقل منهم نفذوا هجمات سواء بالطعن أو إطلاق النار أو الدهس، في حين قتل الآخرون في أثناء اشتباكات واحتجاجات.

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينيين أطلقوا الليلة الماضية النار من سيارة مسرعة على موقع عسكري بالقرب من مستوطنة بساغوت المجاورة لمدينة البيرة من دون وقوع إصابات. وأضافت هذه المصادر أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بأعمال تمشيط واسعة النطاق بحثاً عن مطلقي النار.

وقدّمت النيابة الإسرائيلية العامة أمس تصريح ادعاء إلى المحكمة بحق شابين فلسطينيين من سكان القدس الشرقية جرى اعتقالهما بشبهة إلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وباتجاه منزل يقطنه مستوطنون يهود في حي رأس العمود في القدس الشرقية. ومددت المحكمة فترة اعتقال الشابين خمسة أيام.

 

وفي مدينة الخليل اعتقلت قوة من حرس الحدود صباح أمس فتى فلسطينياً في الخامسة عشرة من عمره في حاجز عسكري بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف بعد أن ضبطت في حقيبته المدرسية سكيناً، وتمت إحالته إلى التحقيق.