قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون إن الحزب الجديد الذي سيشكله وسيخوض الانتخابات العامة المقبلة لن يكون شريكاً في كتلة مانعة تعتمد على القائمة المشتركة، ولن يكون عائقاً أمام إقامة حكومة يمينية.
وأضاف يعلون في بيان صادر عنه أمس (الأحد)، أنه لن يكون السياسي الذي يحول دون إقامة حكومة يمينية، وأكد أن محاولات ربط اسمه بإمكان تشكيل كتلة مانعة من معسكر اليسار والقائمة المشتركة سخيفة، وأنه سيظل يمثل اليمين الإسرائيلي العاقل والمسؤول.
وجاء بيان يعلون هذا تعقيباً على نتائج استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية يوم الجمعة الفائت وأظهر حصول الحزب الجديد بزعامة يعلون على أربعة مقاعد في الكنيست المقبل ما قد يمنع زعيم الليكود بنيامين نتنياهو من إقامة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وأظهر الاستطلاع تراجع شعبية نتنياهو أمام رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد، وأن هذا الأخير بإمكانه أن يشكل كتلة مانعة أمام إقامة حكومة برئاسة نتنياهو، تكون مؤلفة من 60 عضو كنيست هم أعضاء "يوجد مستقبل" والقائمة المشتركة و"المعسكر الصهيوني" وميرتس وحزب يعلون، الأمر الذي قد يضطر نتنياهو إلى عقد اتفاق تناوب على رئاسة الحكومة مع لبيد.
ووفقاً لهذا الاستطلاع سيحصل حزب "يوجد مستقبل" على 26 مقعداً، ويحصل الليكود على 22 مقعداً، وتحافظ القائمة المشتركة على مقاعدها الـ13، ويحصل كل من "البيت اليهودي" بزعامة وزير التربية والتعليم نفتالي بينت و"المعسكر الصهيوني" بزعامة يتسحاق هيرتسوغ على 11 مقعداً، ويحصل كل من "كلنا" بزعامة وزير المال موشيه كحلون و"إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، ويحصل كل من شاس وميرتس على 6 مقاعد.