أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] الذي يزور واشنطن، أن المستوطنات في المناطق [المحتلة] لا تشكل عقبة أمام تحقيق السلام.
وأضاف ليبرمان خلال الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس (الأربعاء)، أن هناك جهات في الأسرة الدولية تستغل موضوع الاستيطان كذريعة للتحريض ضد إسرائيل. وأشار إلى أن قيام إسرائيل سنة 2005 [في إطار "خطة الانفصال"] بإخلاء 21 مستوطنة مزدهرة من قطاع غزة لم يؤد إلى سلام، وإنما إلى إطلاق صواريخ على أراضيها.
ودعا ليبرمان الولايات المتحدة إلى الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب تعامله مع إسرائيل. كما حث واشنطن على إعادة النظر في مسألة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وقال إن هاتين المؤسستين لا تقومان بالدور المطلوب منهما، وبدلاً من ذلك ينشغل مجلس حقوق الإنسان بالافتراء على إسرائيل ومحاولة المساس بها عن طريق تشويه الواقع.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الاجتماع بين ليبرمان وتيلرسون تناول التأثير الإقليمي لإيران على منطقة الشرق الأوسط. وأكد وزير الدفاع خلاله أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط وتواصل نشر الإرهاب في العالم كله.