أكد ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الاثنين) أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا ينوي خرق تعهّده بشأن إقامة مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عمونه" التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله وقامت الحكومة الإسرائيلية بإخلائها أخيراً تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا.
وقال مسؤولون كبار في ديوان رئاسة الحكومة إن رئيس طاقم الموظفين في الديوان يوآف هوروفيتس تحدث بهذا الشأن مع ممثل المستوطنين أفيحاي بوارون وأكد له أنه أنه تبذل كل الجهود من أجل التوصل إلى حل متفق عليه.
وجاء ذلك في إثر تأكيد مصدر رفيع في حاشية رئيس الحكومة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في سنغافورة الليلة قبل الماضية، أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي تفاهمات مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن موضوع البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وأضاف هذا المصدر أن كل ما جرى الاتفاق عليه بهذا الشأن خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الأسبوع الفائت هو تشكيل آلية مشتركة مع الأميركيين لبحث هذا الموضوع. كما أشار إلى أنه من غير الواضح هل من الممكن تنفيذ الاتفاق الذي سبق التوصل اليه مع مستوطني "عمونه".
وقال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أمس، إن نتنياهو وقع اتفاقاً مع المستوطنين وأعرب عن ثقته بالتزام رئيس الحكومة بتنفيذ هذا الاتفاق.