قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن العالم الإسلامي السُنيّ بات يدرك أن إيران هي التي تشكل أكبر تهديد له وليس إسرائيل والصهيونية حيث إن طهران تسعى إلى ضعضعة الاستقرار في دول الشرق الأوسط وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في ميونيخ [ألمانيا] أمس (الأحد)، أنه يجب ممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية الصارمة على إيران بغية إجبارها على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن النزاع الحقيقي في المنطقة ليس بين اليهود والمسلمين بل بين المعتدلين والمتطرفين.
وحول المسألة الفلسطينية قال وزير الدفاع إن الحل الوحيد المُتاح حالياً هو حل الدولتين، لكنه في الوقت عينه شدّد على ضرورة أن يشمل تبادلاً للأراضي والسكان من أجل ضمان الطابع اليهودي لإسرائيل.
وعقد ليبرمان في ميونيخ اجتماعاً مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يوم الجمعة الفائت، وبحث معه سلسلة قضايا وفي طليعتها الملف الإيراني. وهذا أول لقاء يعقد بين الوزيرين منذ تسلم ماتيس حقيبة الدفاع الأميركية.