الشرطة الإسرائيلية تجري عملية فحص لقضيتين أخريين تتعلقان بنتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة مساء أمس (الاثنين) أنه بالإضافة إلى التحقيقات التي تجري مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ما بات يعرف بـ"القضية 1000" [التي يُشتبه فيها بأن رئيس الحكومة تلقى منافع وهدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء بخلاف القانون] و"القضية 2000" [التي يشتبه فيها بأن نتنياهو تآمر مع ناشر ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون (نوني) موزيس على عقد صفقة فساد]، من المتوقع أن تجري الشرطة عملية فحص لتقصي وقائع تتعلق بقضيتين أخريين أطلق عليهما "القضية 3000" و"القضية 4000".

ووفقاً لقناة التلفزة فإن "القضية 3000" ترتبط بصفقة الغواصات مع ألمانيا التي يشتبه بأن محامي نتنياهو دافيد شمرون متورط فيها، في حين لم يتم كشف النقاب عن أي تفاصيل تتعلق بـ"القضية 4000".

وأضافت القناة أن كبار المسؤولين في الشرطة الإسرائيلية ادعوا أخيراً أن جهات مقربة من نتنياهو تحاول من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتعميم بيانات كاذبة على الصحافيين، المساس بقادة شعبة التحقيقات في الشرطة وفي مقدمهم قائد وحدة "لاهف 433" الذي يتولى التحقيق مع نتنياهو وسائر المُشتبه بهم.

 

وقال هؤلاء المسؤولون إنه تبين خلال الأيام الأخيرة وبحسب توجهات قام بها بعض المراسلين لفحص ادعاءات شتى، أن هناك حملة مدبرة تهدف إلى ترويج ادعاءات كاذبة ضد ضباط كبار في شعبة التحقيقات. وأكدوا أن الشرطة تنظر بخطورة إلى عملية ممارسة ضغوط تهدف إلى ردع جهات تطبيق القانون عن القيام بواجبهم من خلال مس لا أساس له بالمحققين ونزاهتهم.

 

 

المزيد ضمن العدد 2540