المجلس الوزاري المصغر يقرّر إرجاء النقاش حول تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى ما بعد اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قرّر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية بالإجماع مساء أمس (الأحد) إرجاء النقاش حول مشروع القانون الخاص بتطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقرب من القدس إلى ما بعد الاجتماع المتوقع بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في شباط/ فبراير المقبل.

وقال رئيس الحكومة خلال اجتماع هذا المجلس الوزاري، إن "معاليه أدوميم" ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في أي تسوية دائمة. وأضاف أنه من غير الصواب في هذا الوقت اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من دون التنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وتطرق نتنياهو إلى البناء خارج الخط الأخضر فقال إن أعمال البناء في القدس ستستمر من دون قيود. وأشار إلى أنه سيعلن قريباً عن أعمال بناء واسعة النطاق في الكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال رئيس الحكومة خلال اجتماع لوزراء الليكود عقد بعد ظهر أمس، إنه مستعد لمنح الفلسطينيين دولة ناقصة وليس دولة تتمتع بكامل الصلاحيات إلا إنهم يرفضون ذلك.

وأعرب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" عن خيبة أمله من قرار المجلس الوزاري المصغر إرجاء النقاش حول بسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى ما بعد اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة والرئيس الأميركي. 

وقال المجلس في بيان صادر عنه الليلة الماضية، إنه كان يتوقع أن تكون هناك زعامة إسرائيلية جريئة تتخذ مبادرات في مجال الاستيطان بعد سنوات من تجميد البناء. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2539