لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس تمتنع عن المصادقة على إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة شمالي القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

امتنعت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس خلال الاجتماع الذي عقدته أمس (الأربعاء) عن المصادقة على إقامة المئات من الوحدات السكنية الجديدة في حيي [مستوطنتي] "راموت" و"رامات شلومو" شمالي القدس الشرقية. 

وقالت مصادر مسؤولة في بلدية القدس إن عدم المصادقة على خطط البناء في هذين الحيين الواقعين خارج الخط الأخضر جاء استجابة لطلب من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية. 

وأكد الناطق بلسان البلدية أن اللجنة لم ولن تجمّد البناء في القدس الشرقية، لكن في بعض الأحيان يتم تأجيل المصادقة على خطط البناء لأسباب غير جوهرية.

 

وكان من المُقرّر أن تصادق هذه اللجنة على إقامة 490 وحدة سكنية جديدة في الحيين المذكورين. وأشارت مصادر رفيعة في بلدية القدس إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان في المناطق [المحتلة] لن يؤدي إلى وقف أعمال البناء في القدس الشرقية، وتوقعت أن تصادق اللجنة المذكورة خلال الأسابيع القليلة المقبلة على بناء آلاف الوحدات السكنية في أحياء [مستوطنات] يهودية تقع خارج الخط الأخضر.