دريمر: البيت الأبيض كان وراء المؤامرة ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون دريمر إن حكومة إسرائيل ستعرض على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أدلة تشير إلى أن البيت الأبيض كان وراء المؤامرة ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي. 

وأضاف دريمر في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أميركية الليلة الماضية، أن يوم تصويت مجلس الأمن على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي [الجمعة الفائت] وما تخلله من امتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعدم استعمالها حق النقض [الفيتو] ضد القرار كما كانت تفعل دائماً في مثل هذه الحالات، كان يوماً حزيناً جداً وصفحة مخجلة حقاً، وأكد أن حكومة إسرائيل خاب أملها تماماً من موقف واشنطن هذا.

وقال الوزير زئيف إلكين [الليكود] إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل لدى أوكرانيا وطالبها بالتصويت لصالح مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]. 

وأوضح إلكين في سياق حديث خاص أدلى به الليلة الماضية إلى صحيفة "جيروزاليم بوست"، أنه لولا تدخل بايدن واتصاله لامتنعت أوكرانيا عن التصويت. 

وتعقيباً على ذلك قال مسؤولون كبار في ديوان نائب الرئيس الأميركي إن هذا ليس دقيقاً وأكدوا أن بايدن لم يقم بأي اتصالات في هذا الشأن.

وهاجم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مجدداً الليلة الماضية الأمم المتحدة في إثر قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان، ووصف أداءها بأنه يبعث على الأسف الشديد.

وكتب ترامب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هذه المنظمة الدولية تمتلك إمكانات هائلة لكنها في الوقت الحالي مجرد ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتاً طيباً.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن رد إسرائيل على القرار الدولي ضد الاستيطان مسؤول وعقلاني وحازم. 

وأضاف نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر خصص لعرض "الخطة الوطنية لتطوير الجليل" عقد في مدينة معالوت- ترشيحا [الجليل الأعلى] أمس (الاثنين)، أن وصف هذا الرد بأنه حرب عالمية كما فعلت المعارضة أمر مثير للسخرية. 

 

ورأى نتنياهو أن علاقات إسرائيل الخارجية لن تتضرر بسبب هذا القرار وإنما ستتحسن بمرور الوقت. وشدّد على أن العالم يحترم الدول القوية وليست تلك التي تطأطئ رأسها. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2522