وافق مستوطنو بؤرة "عمونه" الاستيطانية غير القانونية مساء أمس (الأحد) على الانتقال إلى قطعة أرض بديلة مجاورة وذلك تمشياً مع اقتراح جديد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"]. وبناء على هذه الخطة المقترحة يُتاح لمستوطني البؤرة إمكان مضاعفة عدد البيوت في قطعة الأرض البديلة من 12 إلى 24 بيتاً.
وبعد الموافقة على هذه الخطة قرر مستوطنو "عمونه" تجميد كل إجراءات الاحتجاج على إخلاء هذه البؤرة التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمراً يقضي بإخلائها حتى نهاية السنة الحالية. وكان من المقرر أن تتم عملية الإخلاء حتى يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية قبل ظهر أمس، إن الموافقة على هذا الاقتراح ستكون أنسب قرار بالنسبة لمستوطني "عمونه" والمشروع الاستيطاني ودولة إسرائيل وشعبها كافة.
وأشار نتنياهو إلى أن الحكومة بذلت خلال الأشهر الأخيرة وخصوصاً على مدار الأسابيع والأيام الماضية جهوداً كبيرة بغية التوصل إلى حل متفق عليه في قضية بؤرة "عمونه" وذلك من منطلق النوايا الحسنة وحب الاستيطان.
وشدّد نتنياهو على أنه لم تكن هناك حكومة أكثر اهتماماً بالاستيطان في "أرض إسرائيل" من حكومته.