أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] مرة أخرى أن إسرائيل لا تنوي التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، لكنه في الوقت عينه كرّر أنها تعمل على منع تهريب أسلحة متقدمة أو أسلحة دمار شامل من سورية إلى حزب الله في لبنان من أجل الحفاظ على أمن سكانها وحماية سيادتها.
وأشار ليبرمان خلال اجتماع عقدته لجنة مشتركة للجنتي المال والخارجية والأمن في الكنيست أمس (الخميس) وخصص للتداول في ميزانية وزارة الدفاع، إلى أن إسرائيل تنتظر رد فعل إيران سياسياً على قرار الكونغرس الأميركي تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها 10 سنوات أخرى. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يراقب من كثب نشاط الميليشيات الإيرانية التي تقاتل في سورية.
وشدّد وزير الدفاع على أن إيران ما تزال التهديد الرئيسي لإسرائيل.
من ناحية أخرى قال ليبرمان إن إسرائيل تتعرض لحرب استنزاف قضائية دولية حول المشروع الاستيطاني في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأشار إلى أن هناك 260 طلب التماس قُدمت إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد أعمال بناء غير قانونية في المناطق [المحتلة]. وأكد أن الهدف من طلبات الالتماس هذه هو التضييق على مشاريع الاستيطان. ورأى أنه لا يعقل أن تنظر المحكمة العليا في أي التماس، ودعا إلى التشاور مع المحكمة في هذا الشأن.