خطة نقل بؤرة "عمونه" تواجه صعوبات قضائية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس (الثلاثاء) إنه من المتوقع أن تضطر الحكومة الإسرائيلية إلى التنازل عن خطتها القاضية بنقل البؤرة الاستيطانية "عمونه" إلى أراض فلسطينية خاصة مجاورة لها جرى تصنيفها بأنها "ملاك غائبين"، بعد أن قدم أصحاب هذه الأراضي الفلسطينيون وثائق تؤكد ملكيتهم لها وتحول دون إمكان إعلانها "أملاك غائبين".

ونقلت قناة التلفزة عن مصدر إسرائيلي رسمي وصفته بأنه مطلع على التفاصيل قوله إنه بسبب وجود صعوبات قضائية في تصنيف الأراضي المشار إليها بأنها "أملاك غائبين" بسبب الاعتراضات التي قدمت من طرف أصحاب الأرض الفلسطينيين، ستكون هناك حاجة للبحث عن حل آخر لبؤرة "عمونه" التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمراً بإخلائها قبل نهاية السنة الحالية.

وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه تجري حالياً بلورة حل آخر لكنه رفض التحدث عنه. 

وكانت الخطة الأصلية تقضي بنقل هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية إلى أراض مجاورة لها قيل إنها "أملاك غائبين". لكن جرى هذا الأسبوع تقديم دعاوى ملكية لقسيمتي أرض من بين ثلاث قسائم كانت تنوي الحكومة نقل بؤرة "عمونه" إليها. وفي إثر هذه الدعاوى تقرر أنه لا يمكن إعلان تلك القسائم "أملاك غائبين".

 

 

المزيد ضمن العدد 2509