الشرطة تضع نائب الرئيس السابق لـ"هيئة الأمن القومي" رهن الحبس المنزلي بشبهة تلقي رشوة من رجل أعمال ألماني
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الخميس) بنشر خبر أن المسؤول السابق في "هيئة الأمن القومي" في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الذي أوقفته الشرطة هذا الأسبوع بشبهة تلقي رشوة، هو أفريئيل بار يوسف الذي أشغل منصب نائب رئيس هذه الهيئة حتى سنة 2015.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عيّن بار يوسف رئيساً لـ"هيئة الأمن القومي" في شباط/ فبراير 2016، لكن الأخير تخلى عن منصبه هذا في تموز/ يوليو الفائت. 

وقامت الشرطة الإسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت بتوقيف بار يوسف للتحقيق معه بشبهة ارتكاب مخالفات تلقي رشوة وتبييض أموال وخيانة الأمانة. واستمر التحقيق معه 12 ساعة وتم بعده إخلاء سبيله ووضعه رهن الحبس المنزلي لمدة 5 أيام. 

وقالت مصادر رفيعة في الشرطة إن بار يوسف كان أثناء إشغاله عضوية "لجنة تسيمح" لوضع سياسة إسرائيل في مجال تصدير الغاز الطبيعي، على علاقة شخصية مع رجل الأعمال الألماني مايكل هيرتسوغ الذي يعمل في هذا المجال. 

ويشتبه ببار يوسف بأنه عمل على الدفع قدماً بمصالح رجل الأعمال الألماني هذا وتلقى رشاً بمبالغ كبيرة في مقابل ذلك له ولأفراد عائلته.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2497