يعلون يؤكد أنه عارض بشدة قبل اعتزاله منصبه عقد صفقة شراء 3 غواصات جديدة من ألمانيا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون إنه عارض بشدة قبل اعتزاله منصبه عقد صفقة شراء 3 غواصات جديدة من ألمانيا.

وأضاف يعلون في بيان نشره على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مساء أمس (الخميس)، أن ما نشرته قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة حول ملابسات عقد هذه الصفقة مزعج للغاية ويستلزم فحص الأمر على نطاق واسع.

وأشار إلى أن بيان "هيئة الأمن القومي" في ديوان رئاسة الحكومة حول صفقة الغواصات ناقص ولا يعكس جميع الوقائع.

وقال رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إنه في ضوء هذه الأقوال الخطرة التي أدلى بها يعلون يجب إقامة لجنة برلمانية للتحقيق في قضية صفقة الغواصات.

وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة كشفت النقاب قبل يومين عن أن المحامي دافيد شمرون الذي يعمل أيضاً محامياً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان ضالعاً في صفقة شراء ثلاث غواصات جديدة من ألمانيا. وأشارت إلى أن شمرون مثل الشركة الألمانية في صفقة شراء هذه الغواصات بمبلغ يفوق مليار ونصف المليار يورو. 

وأصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس بياناً قال فيه إن نتنياهو لم يكن على علم بأن المحامي شمرون يمثل أي جهة لها علاقة بمشروع تزويد سلاح البحر الإسرائيلي بالغواصات. كما أكد البيان أن شمرون لم يتحدث مع رئيس الحكومة في أي موضوع يتعلق بالغواصات أو بسفن إضافية أو بأي أمور أخرى ترتبط بأشخاص يمثلها المحامي.

 

وأضاف البيان أن الاعتبارات الوحيدة التي وضعها رئيس الحكومة نصب عينيه في اتخاذ القرار بشأن هذه الغواصات كانت تعاظم قوة إسرائيل من خلال تزويدها بقطع بحرية استراتيجية لازمة لضمان أمنها وأن أي محاولة للتلميح بأن هناك اعتبارات أخرى تخللت اتخاذ هذا القرار لا أساس لها من الصحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2497