قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إنه يؤيد تجميد أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] كجزء من تفاهمات يتم التوصل إليها مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، أنه من المفضل البناء فقط في الكتل الاستيطانية الكبرى مثل معاليه أدوميم وأريئيل وألون شفوت وإفرات حيث يقطن 80% من المستوطنين في المناطق [المحتلة].
وانتقدت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي [الليكود] هذه التصريحات وقالت إن ليبرمان لا يمثل موقف الحكومة بل موقفه الشخصي فقط.
وأشارت حوتوفيلي إلى أن حكومة إسرائيل ستبدأ التفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة حول مسألة البناء في المستوطنات لدى تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، وأكدت أن أي تقييد لحق إسرائيل في البناء في هذه المرحلة يضر بالمصالح الإسرائيلية.
ودعا رئيس "المجلس الإقليمي شومرون" يوسي داغان ليبرمان إلى تقديم توضيحات بشأن تأييده تجميد أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية. ووصف داغان أقوال ليبرمان بأنها بائسة.