مسيرة في كفر قاسم في مناسبة الذكرى الـ60 للمجزرة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شارك الآلاف من السكان العرب أمس (السبت) في المسيرة السنوية التي أقيمت في كفر قاسم [المثلث] في مناسبة الذكرى الـ60 للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في هذا القرية.

كما شارك فيها معظم أعضاء الكنيست من "القائمة المشتركة" وعدد من أعضاء الكنيست من حزب ميرتس.

وانتهت المسيرة باجتماع شعبي تكلم فيه رئيس المجلس المحلي في كفر قاسم وبعض أعضاء الكنيست. 

وقال رئيس "القائمة المشتركة" عضو الكنيست أيمن عودة إن المواطنين العرب ما يزالون يطالبون باعتذار رسمي عن المجزرة وإعلان الحكومة المسؤولية عنها.

وأضاف عودة أن الهدف من هذه المجزرة كان طرد سكان المثلث العرب من منازلهم كما يحاول وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] نزع الجنسية الإسرائيلية عنهم الآن.

ودعا عضو الكنيست يوسف جبارين من "القائمة المشتركة" الحكومة الإسرائيلية إلى كشف النقاب عن جميع الوثائق المتعلقة بمجزرة كفر قاسم. ورأى أن إبقاء هذه الوثائق طيّ السرية والكتمان ليس له أي مبرر وأن من حق عائلات القتلى الاطلاع الكامل على الإفادات والمستندات العسكرية وجميع محاضر جلسات محاكمة المسؤولين عن هذه المجزرة.

وقتل خلال مجزرة كفر قاسم 49 مدنياً من سكان القرية بنيران قوة من حرس الحدود في أول يوم من حرب 1956 عندما كانوا في طريقهم إلى القرية بعد إعلان حظر التجوال. 

وتمت في حينه محاكمة الضباط والجنود الذين قاموا بإطلاق النار لكن صدرت بحقهم أحكام مخفّفة.

 

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2484