استقالة المحلل السياسي آري شافيط من "هآرتس" بعد اتهام امرأتين له بالتحرش الجنسي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن المحلل السياسي آري شافيط أنه قرر الاستقالة من عمله في صحيفة "هآرتس" وقناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة بعدما اتهمته امرأة ثانية أمس (الأحد) بالتحرش الجنسي بها سنة 2014.

وقال شافيط في بيان أصدره مساء أمس، إنه قرر الاستقالة كي يعبّر عن تحمّله كل المسؤولية الأخلاقية عن أفعاله. وأضاف أنه يشعر بالخزي من الأخطاء التي ارتكبها تجاه الناس على وجه العموم والمرأتين على وجه الخصوص، واعتذر من زوجته وأولاده.

وكانت الصحافية الأميركية دانييل برين كتبت الأسبوع الفائت في موقع "جويش جورنال" الإخباري الأميركي أنها كانت ضحية تحرش جنسي من قبل "صحافي متميز من إسرائيل" سنة 2014.

وأضافت أنها تتحدث علناً الآن عن هذا الموضوع لأن دونالد ترامب جعل التحرش الجنسي في مقدمة الأحاديث الوطنية في الولايات المتحدة.

وقالت إن صحافياً ومؤلفاً إسرائيلياً كانت تجري معه مقابلة في بهو فندق في الولايات المتحدة أمسك برقبتها وحاول تقبيلها. وامتنعت عن ذكره بالاسم في المقال لكنها تركت إشارات كافية إلى هيئته وكتابه لتعج مواقع التواصل الاجتماعي بشائعات تفيد أنه شافيط. 

 

ويعمل شافيط الذي يقترب من سن 60 عاماً منذ عشرات السنوات في صحيفة "هآرتس"، وأصدر سنة 2013 كتاباً في الولايات المتحدة حظي بانتشار واسع بعنوان "ماي برومسد لاند: ترايامف أند تراجيدي أوف إسرائيل" ["أرضي الموعودة: نصر إسرائيل ومأساتها"]. كما عمل خلال السنة الأخيرة معلقاً في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2484