مقتل شاب فلسطيني من سلوان خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شاباً فلسطينياً قتل برصاص جنود الجيش خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان في منطقة القدس الشرقية الليلة قبل الماضية، وأصيب خلالها كذلك عدد آخر من شبان البلدة بجروح متوسطة وطفيفة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل هو علي عاطف الشيوخي (20 عاماً)، وأضافت أن جنود الجيش الإسرائيلي استخدموا أثناء المواجهات رصاصاً معدنياً مغلفاً بالمطاط وقنابل غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي عرقلت وصول طواقم إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى الجرحى وتُرك الشيوخي ينزف حتى توفي، كما أعاقت قوات الجيش نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة خاصة.

وأفادت المصادر أن أهالي سلوان سارعوا إلى تشييع جثمان الشيوخي إلى مقبرة جبل المكبر لمنع قوات الجيش الإسرائيلي من احتجازه.

وفي بلدة الرام في منطقة القدس الشرقية أصيب 4 شبان فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين مساء أول من أمس (الثلاثاء) خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بمداهمة البلدة، كما أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.

وقامت هذه القوات بإغلاق محل حلويات تابع لعائلة الشاب مصباح أبو صبيح في البلدة بحجة أنه كان يستخدم للتحريض على "الإرهاب".

وارتكب أبو صبيح يوم الأحد الفائت عملية إطلاق نار في القدس أسفرت عن مقتل شرطي ومستوطنة إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين بجروح وحالات هلع. وتمت تصفيته بإطلاق النار عليه.

وتعرض القطار الخفيف لإلقاء الحجارة لدى مروره الليلة الماضية في حي شعفاط شمالي القدس الشرقية، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بالقطار.

وألقيت الليلة الماضية زجاجة حارقة بالقرب من قاعدة "عوفريت" العسكرية في القدس الشرقية من دون وقوع إصابات أو أضرار. كما ألقى فلسطينيون في بيت حنينا شمالي القدس الشرقية حجارة على سيارة للشرطة الإسرائيلية من دون وقوع إصابات.

وكانت قوات من الجيش وحرس الحدود وطواقم من "الإدارة المدنية" قامت الليلة قبل الماضية بهدم منزل الشاب أمجد عليوي في نابلس. وأدين عليوي بالضلوع في عملية إطلاق نار بالقرب من نابلس قبل نحو عام أدت إلى مقتل المستوطنين الزوجين إيتام ونعاما هينكين، وذلك من خلال قيامه بتوجيه أفراد الخلية التي ارتكبت العملية وشراء الوسائل القتالية لهذا الغرض. 

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 10 فلسطينيين أصيبوا برصاص مطاطي خلال مواجهات اندلعت في نابلس على خلفية عملية الهدم. 

 

ورُفع بعد منتصف الليلة الماضية الطوق الأمني الشامل الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أول من أمس (الثلاثاء) على المناطق [المحتلة] في إطار تدابير أمنية تم اتخاذها قبيل "يوم الغفران اليهودي" الذي حلّ أمس (الأربعاء).