استطلاع "مؤشر السلام": أغلبية اليهود في إسرائيل تؤيد الجندي الذي أعدم عبد الفتاح الشريف في الخليل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع "مؤشر السلام" لشهر آب/ أغسطس الفائت الذي يجري برعاية "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في القدس، أن أغلبية اليهود في إسرائيل تؤيد إقدام الجندي إليئور أزاريا على قتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل حتى وهو جريح وممدّد على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد.

ووفقاً للاستطلاع الذي نُشر أول من أمس (الأربعاء)، قال 65% من اليهود في إسرائيل إنهم يؤيدون ما أقدم عليه أزاريا ويصدقون ادعاءه بأنه قام بقتل الشريف دفاعاً عن النفس بسبب الخشية من كونه يحمل حزاماً ناسفاً. وأبدى 25% منهم فقط معارضتهم لعملية القتل هذه وأكدوا أنها تشكل خرقاً لتعليمات إطلاق النار في الجيش الإسرائيلي.

وبيّن الاستطلاع أن 83% من المستطلعين المنتمين إلى معسكر اليمين، و51% من المستطلعين المنتمين إلى معسكر الوسط- اليسار ["المعسكر الصهيوني" و"يوجد مستقبل"] يؤيدون أزاريا. كما بيّن أن 84% من الشبان اليهود في أعمار 18- 24 عاماً، و95% من اليهود الحريديم [المتشددين دينياً]، و79% من اليهود المتدينين يؤيدونه كذلك.

وأعرب 51,5% من المستطلعين اليهود عن دعمهم لمجموعة من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين أعلنوا أخيراً رفضهم تأدية الخدمة العسكرية إذا استمرت محاكمة أزاريا وإلى حين تبرئته بشكل كامل، فيما عارض ذلك 43,5% ذلك.

 

كما أيد 47% من المستطلعين اليهود قتل أي فلسطيني يقوم بتنفيذ عملية ضد إسرائيليين حتى في حال إصابته وعدم تشكيله خطراً على أحد. وترتفع هذه النسبة لدى مؤيدي اليمين إلى 62%، ولدى الشبان في أعمار 18- 24 عاماً إلى 69%، ولدى اليهود الحريديم إلى 63%، ولدى اليهود المتدينين إلى 72%.

 

 

المزيد ضمن العدد 2452