أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "جيروزاليم بوست" بواسطة "معهد رافي سميث" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن سينخفض تمثيل حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بـ3 مقاعد ويحصل على 27 مقعداً، وفي حال خوض قائمة جديدة برئاسة وزيري الدفاع والتربية والتعليم السابقين موشيه يعلون وغدعون ساعر من الليكود هذه الانتخابات فستحصل على 16 مقعداً وسينخفض تمثيل الليكود بـ5 مقاعد ويحصل على 25 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن من دون أي تغيير في القوائم الانتخابية فإنها ستفضي إلى النتائج التالية [بالإضافة إلى انخفاض تمثيل الليكود بـ3 مقاعد]: سيحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 20 مقعداً (11 مقعداً في الكنيست الحالي)، وسيحصل حزب "البيت اليهودي" برئاسة الوزير نفتالي بينت على 12 مقعداً في الكنيست (8 مقاعد في الكنيست الحالي)، وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد (6 مقاعد في الكنيست الحالي)، وستتهاوى القائمة المشتركة بين حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وحزب "الحركة" برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] من 24 مقعداً في الكنيست الحالي إلى 12 مقعداً، وسينخفض تمثيل حزب "كلنا" برئاسة وزير المال موشيه كحلون من 10 مقاعد إلى 7 مقاعد.
ووفقاً للاستطلاع ستحافظ القائمة المشتركة بين حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وحزب القائمة الموحدة- العربية للتغيير وحزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] على تمثيلها وتحصل على 13 مقعداً، وسيحصل شاس على 7 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وميرتس على 6 مقاعد.
وفي حال خوض الانتخابات قائمة جديدة برئاسة يعلون وساعر سيحصل "المعسكر الصهيوني" على 11 مقعداً، و"يوجد مستقبل" على 16 مقعداً، و"البيت اليهودي" على 11 مقعداً، و"إسرائيل بيتنا" على 8 مقاعد، والقائمة المشتركة على 13 مقعداً، وسيحصل كل من "كلنا" وشاس ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وميرتس على 6 مقاعد.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، وأجري يوم 31 آب/ أغسطس الفائت.
