المحكمة تمدّد اعتقال شاب عربي شارك في تظاهرة التضامن مع الأسير بلال كايد في عسقلان وتفرج عن المشاغبين اليهود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية 12 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" شعبية والإخلال بالنظام العام.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات أخرى من الجيش قامت أمس (الأربعاء) بأعمال تمشيط في قرية السموع الفلسطينية ضبطت خلالها سلاحاً رشاشاً محليّ الصنع من طراز "كارلو" ومشطاً للذخيرة.

من ناحية أخرى مددت محكمة الصلح في مدينة عسقلان [جنوب إسرائيل] أمس فترة اعتقال شاب عربي من عرابة [الجليل] بشبهة الضلوع في أعمال الشغب التي وقعت أول من أمس (الثلاثاء) خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الأشخاص قبالة مستشفى "برزيلاي" في المدينة تضامناً مع الأسير الفلسطيني بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أكثر من 55 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً. وفي الوقت عينه قررت المحكمة الإفراج عن 5 شبان يهود اعتقلوا بنفس الشبهة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 13 شخصاً عربياً ويهودياً في إثر وقوع مواجهات عنيفة بين المشاركين في تلك التظاهرة ونشطاء من اليمين المتطرف، ولاحقاً أخلت الشرطة سبيل 7 من المعتقلين في حين قررت عرض المعتقلين الـ6 الآخرين وهم عربي و5 شبان يهود أمام المحكمة وطلب تمديد اعتقالهم.

وأقيمت هذه التظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب في إسرائيل وشارك فيها عدد من أعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة. وقامت الشرطة بنشر قوات معززة ومدججة بأسلحة ومعدات لمكافحة الشغب وحاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى المستشفى، كما نصبت حواجز في الطرقات وفي مداخل عسقلان وقامت بتأخير وصول معظم السيارات والحافلات التي أقلت المتظاهرين.

 

وذكرت سلطة المعابر أن مفتشيها أحبطوا أمس محاولة لتهريب نحو عشرين سكيناً قتالية ومادة الجرافيت التي تستخدم كوقود للصواريخ إلى قطاع غزة. وكانت هذه المواد مخبأة داخل صناديق تحتوي على آلات لتصليح مواسير المياه.