اتخاذ إجراء جديد داخل السجون الإسرائيلية لتعطيل الاتصالات بين سجناء "حماس" عبر الهواتف الخليوية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] وافق على اتخاذ إجراء جديد بادرت إليه هيئة السجون يرمي إلى تعطيل الاتصالات بين السجناء الأمنيين من حركة "حماس" عبر الهواتف الخليوية المُهرّبة إلى السجون.

وذكرت القناة أنه لهذا الغرض سيتم نشر منظومات متطورة تعمل على إضعاف تردد الهواتف الخليوية وتعطيل الاتصال. وأضافت أنه سيجري نصب هذه المنظومات داخل سجني "نفحه" و"إيشل" في جنوب إسرائيل في المرحلة الأولى وستبلغ تكلفتها 12 مليون شيكل.

 

وقالت القناة إن هذه المنظومات تهدف أيضاً إلى تعطيل الاتصالات الداخلية بين سجناء "حماس" في الأقسام المتعدّدة بغية منع التحريض والتنسيق، وأشارت إلى أنها لا تؤثر على قدرات الاتصال بين السجانين. كما أشارت إلى أن هذا القرار اتخذ بعد تأكد مصلحة السجون من فشل إجراءات أخرى لجأت إليها لمكافحة تهريب الهواتف الخليوية وأن بعض السجناء واصلوا توجيه "الإرهاب" من داخل السجون.