ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت الليلة الماضية بعملية أمنية في قرية صوريف قضاء الخليل تمت خلالها تصفية الشاب الفلسطيني محمد الفقيه أحد نشطاء "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي ارتكب عملية إطلاق النار في جنوب جبل الخليل في مطلع تموز/ يوليو الحالي مما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إن ستة فلسطينيين آخرين أصيبوا بجروح في اشتباكات بالأسلحة النارية اندلعت مع قوات عسكرية إسرائيلية في القرية. وأشارت هذه المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت لدى محاصرة القوات الإسرائيلية منزلاً في القرية كان الفقيه وعدد من الفلسطينيين يتحصنون فيه ومن ثمّ قامت هذه القوات بهدم المنزل.
وأفادت المصادر أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من صوريف بعد انتشال جثمان من داخل المنزل المدمر.
وأصيبت فتاة فلسطينية في الثامنة عشرة من عمرها من سكان كفر عقب [قضاء القدس] أمس (الثلاثاء) بجروح طفيفة بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاهها في إثر رفضها أوامر بالتوقف. وعثر بحيازتها على سكين. واندلعت في محيط الحادث أعمال شغب قام بها فلسطينيون.
وقامت الوحدة القطرية لتطبيق قوانين وأنظمة البناء في وزارة المال الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بحملة واسعة النطاق في قلنديا [قضاء القدس] هدمت خلالها 14 مبنى أقيم من دون ترخيص بمحاذاة الجدار الأمني الفاصل في منطقة تخضع لمناطق نفوذ بلدية القدس. كما تم هدم 6 مبان أخرى غير مأهولة بالسكان أقيمت من دون ترخيص في حي العيساوية في القدس الشرقية.
وقالت مصادر مسؤولة في هذه الوحدة إن هذه المباني أقيمت في مناطق غير معدة للبناء، وأشارت إلى أنه لوحظ في الأشهر الأخيرة أن هناك محاولات متكررة لإقامة مبان غير قانونية عند خط التماس في منطقة القدس الشرقية في مواقع خاضعة من ناحية قانونية إلى السيادة الإسرائيلية.
