قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت إن عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف حزب الله خلال مشاركته في الحرب الأهلية الدائرة في سورية تسبب بأزمة استراتيجية لهذا الحزب بالرغم من الخبرة العسكرية التي تتراكم لديه في ساحات القتال.
وجاءت أقوال أيزنكوت في سياق تقرير حول آخر الأوضاع في الجبهة الشمالية قدمه خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء).
وتطرّق أيزنكوت أيضاً إلى الأوضاع في المناطق [المحتلة] فأشار إلى أن الشارع الفلسطيني بات يدرك أكثر فأكثر أنه لا جدوى من "الإرهاب".
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت خلال الأشهر العشرة الأخيرة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] 166 "إرهابياً" وهذا العدد يعادل عدد "الإرهابيين" الذين قتلوا خلال السنوات السبع الفائتة. كما تم اعتقال أكثر من 3200 فلسطيني بشبهة الضلوع في أعمال "إرهابية" وجرى ضبط 200 قطعة سلاح وتدمير 20 آلة خراطة استخدمت لإنتاج أسلحة.
وحول الوضع في قطاع غزة قال رئيس هيئة الأركان العامة إن قوة حركة "حماس" آخذة بالتعاظم لكنها تعمل على كبح التنظيمات السلفية وتحول دون إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
وأشار أيزنكوت إلى أن إسرائيل استثمرت حتى الآن أكثر من مليار و200 مليون شيكل لإيجاد حلول مناسبة لتهديد الأنفاق الهجومية، كما تم تحويل 300 مليون شيكل لغرض بناء حاجز أمني في محيط قطاع غزة.