أكد رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين ضرورة أن يكون هناك بث عام قوي وفعال في إسرائيل.
وأضاف ريفلين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، أن هذا البث يعتبر حيوياً بالنسبة للديمقراطية.
وجاءت تصريحات رئيس الدولة هذه تعقيباً على القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للإعلام أول من أمس (الثلاثاء) والقاضي بإرجاء انطلاق عمل مصلحة البث التلفزيوني والإذاعي الجديدة التابعة للدولة إلى مطلع سنة 2018.
ووجه عدد من الوزراء انتقادات إلى قرار نتنياهو هذا، ورأوا أنه يعدّ تدخلاً في حرية وسائل الإعلام.
وأكد وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس "كلنا"] معارضته الشديدة لهذا القرار.
وقال كحلون في حديث خاص لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، إنه وحزبه سيقفان بالمرصاد للقرار داخل الحكومة وفي الكنيست. وأشار إلى أن هذا الإجراء سيكلف الخزانة العامة نصف مليار شيكل.
وأكدت مصادر في قيادة حزب "البيت اليهودي" أنها تعارض قرار رئيس الحكومة.
ورفض نتنياهو هذه الانتقادات وأشار إلى أن هذه الهيئة تواجه في الوقت الحالي مشاكل فنية في تنفيذ خطة إقامتها. وأضاف أن الوزراء الذين وجهوا الانتقادات لا يهتمون بحرية الصحافة بل لديهم اعتبارات أخرى.