قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مشروع إقامة الجدار الأمني الفاصل الجديد في منطقة ترقوميا- ميتار [جنوب جبل الخليل] مهم بالنسبة إلى أمن دولة إسرائيل وسكانها في كل ما يتعلق بمنع تسلل "إرهابيين" ومقيمين غير شرعيين إلى داخل المدن الإسرائيلية.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية قام بها في منطقة هذا الجدار الأمني في جنوب جبل الخليل وحاجز ترقوميا العسكري أمس (الأربعاء)، أكد فيها أيضاً أنه سيتم العمل على سدّ أي ثغرات في هذا الجدار.
وشارك في الجولة كل من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عضو الكنيست آفي ديختر، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت.
واستمع المشاركون في الجولة إلى تقارير قدمها قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما، ورئيس مديرية الجدار الفاصل العميد عيران أوفير.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه وفقاً لتعليمات الحكومة تقوم وزارة الدفاع بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي بالعمل على إقامة عائق [جدار] جديد يمتد على طول 42 كيلومتراً في محيط جنوب جبل الخليل في المنطقة التي تقع بين بلدة ترقوميا الفلسطينية ومستوطنة ميتار بهدف منع تسلل "إرهابيين" فلسطينيين ومقيمين غير شرعيين إلى دولة إسرائيل. ويُقام هذا الجدار بدلاً من الجدار الأمني القديم الذي أقيم في تلك المنطقة قبل عشر سنوات.
وأضاف البيان أن جزءاً كبيراً من هذا العائق سيكون عبارة عن سور يتم تجهيزه بأجهزة مراقبة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستمر العمل على إقامة الجدار الجديد نحو سنة.