قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الزيارة التي قام بها إلى أربع دول في أفريقيا الأسبوع الفائت زادت احتمالات توطيد علاقات إسرائيل وتطبيعها مع الكثير من دول هذه القارة، وأعرب مرة أخرى عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى اندثار أغلبية تلقائية مضادة لإسرائيل في المحافل الدولية تستند اساساً إلى كتلة الدول الأفريقية.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس (الأحد)، أن هذه الزيارة التي شملت كلاً من أوغندا وكينيا ورواندا وأثيوبيا بدأت بقمة تاريخية [في أوغندا] لم يشارك فيها زعماء تلك الدول الأربع فقط ولكن شارك فيها أيضاً ثلاثة زعماء آخرين وبذا شارك فيها سبعة زعماء لدول أفريقية يصل عدد سكانها إلى نحو 260 مليون نسمة، وأكد أن الزعماء السبعة وافقوا على العمل لتعزيز علاقات إسرائيل مع دول أفريقية أخرى وحتى أعلنوا أنهم سيعملون من أجل إعادة إسرائيل إلى مكانة مراقب في الاتحاد الأفريقي الذي يضم 54 دولة.

وأشار نتنياهو إلى أنه أثناء الزيارة تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع كل من أوغندا وكينيا ورواندا وأثيوبيا وليس أقل أهمية من ذلك أنه رافقه في تلك الزيارة نحو 70 رجل أعمال إسرائيلي التقوا نظراءهم الأفارقة وممثلي الحكومات هناك، الأمر الذي يمكنه أن يفتح لهم أبواباً تدفع مصالحهم الاقتصادية ومصالح دولة إسرائيل الاقتصادية في تلك الدول قدماً. 

وقال نتنياهو إنه أثناء الزيارة وأيضاً بعدها تلقت إسرائيل دعوات من دول أخرى لا تقيم مع بعضها علاقات دبلوماسية تفيد أنها تريد توطيد علاقاتها معها.