تراجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن الاتهام الذي وجهه في سياق كلمته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل في نهاية الأسبوع الفائت، وفحواه أن عدة حاخامين يهود في إسرائيل دعوا إلى تسميم مياه الشرب في المناطق الفلسطينية [المحتلة].

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أمس (السبت) إنه بعد أن تبين أن المزاعم بهذا الشأن عارية عن الصحة، فإن عباس واستناداً إلى احترامه العميق لجميع الديانات يؤكد أنه لم يقصد الإساءة إلى الديانة اليهودية أو إلى أبناء هذه الديانة.