سمحت المحكمة الإسرائيلية العليا بعد ظهر أمس (الثلاثاء) لسلطات الجيش الإسرائيلي بهدم منزل عائلة القاصر الفلسطيني الذي ارتكب اعتداء الطعن في مستوطنة عوتنيئيل جنوبي جبل الخليل يوم 17 كانون الثاني/ يناير الفائت وأدى إلى مقتل المستوطنة دافنا مئير.
وردت المحكمة بذلك طلب التماس تقدمت به عائلة هذا القاصر ضد هدم منزلها.
وأكد قضاة المحكمة في حيثيات القرار أن هذا الاعتداء يبرهن بشكل جلي ضرورة الردع. وأضافوا أن أفراد عائلة مرتكب الاعتداء يدعمون "الإرهاب" وأن أحد أشقائه أدلى بتصريحات داعمة لقتل اليهود في حين أن والديه لم يستنكرا هذا الاعتداء.
وضبطت قوة من الجيش والشرطة أمس مخرطة لتصنيع وسائل قتالية في منطقة الفوار بالقرب من الخليل. وتم اعتقال شاب فلسطيني على هذه الخلفية.
واعتقلت قوات من الجيش الليلة قبل الماضية 10 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة ممارسة "الإرهاب" الشعبي.