في خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين إسرائيل تعيد إلى مصر آثاراً مسروقة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعاد المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد إلى السفير المصري في إسرائيل حازم خيرات آثاراً فرعونية مسروقة، وذلك في خطوة حسن نية تهدف إلى إعادة الحرارة للعلاقات بين البلدين. وعندما سئل السفير المصري هل يرى في إعادة الآثار دليلاً على تحسن العلاقات بين الدولتين أجاب: "إنه أمر طبيعي بين دولتين إعادة آثار مسروقة. لست هنا كي أتحدث في السياسة، وأترك ذلك لوزير الخارجية المصري." وعلق المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد على الموضوع بأن الحركة رمزية ومهمة وهي تدل على توجه نحو تحسين العلاقات بين مصر وإسرائيل. ورداً على كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن وجود فرصة تاريخية للسلام في المنطقة قال غولد: "لقد قال رئيس الحكومة إن الأفق المطلوب من أجل الدفع بالعملية السياسية هو من خلال التعاون مع الدول السنية المعتدلة. وما قاله الرئيس السيسي قريب جداً من وجهة النظر الإسرائيلية الحالية."