حرس الحدود وعناصر الشرطة يجمعون معلومات عن سكان القدس الشرقية بصورة غير قانونية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان أن قوات من شرطة القدس وقوات أمنية أُخرى بينها أشخاص ملثمون، قامت أكثر من مرة في الفترة الماضية ما بين الساعة الثانية فجراً والساعة الرابعة، بالانتقال من بيت إلى آخر في القدس الشرقية، وبجمع معلومات عن سكان هذه المنازل، وطرح أسئلة شخصية، مثل: عدد أبناء العائلة؛ التصريح عن أملاكهم؛ أين يدرس أولادهم.

وقدرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ونشطاء في القدس الشرقية أن هذا الأمر حدث أكثر من مرة بصورة خاصة في حي العيسوية والطور. وفي جميع هذه المرات لم تُظهر القوى الأمنية للسكان أمراً صادراً عن المحكمة بشأن شبهة ما ضدهم، واعترف رجال الشرطة بأن ما يجري هو جمع معلومات لأهداف استخباراتية.

 

وبالأمس رد مصدر في الشرطة في القدس على ذلك بأن ما جرى كان أمراً استثنائياً، وقد حدث مرة واحدة، وهو موجه ضد مشتبه فيهم، وجاء في إطار حملة اعتقالات كبيرة جرت في العيسوية قبل نحو شهر.