أيزنكوت: الجيش الإسرائيلي ليس مكاناً للانقسامات وللتفرقة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت في لقاء له أمس مع تلامذة إن "الجيش ليس مكاناً للانقسامات والتفرقة، وهو ليس مكاناً للحديث عن انقسام المجتمع الإسرائيلي، ونحن موحدون للدفاع عن الدولة."

وتحدث رئيس الأركان خلال اللقاء عن التهديدات والتحديات التي يواجهها الجيش قائلاً: "نلاحظ انخفاضاً في تهديد نشوب حرب ضد جيش نظامي، وكذلك في التهديد النووي الإيراني في أعقاب الاتفاق مع الدول العظمى. لكن لا تزال هناك تهديدات من جانب تنظيمات إرهابية - حماس› وحزب الله بسبب الصواريخ والأنفاق." وأشار أيزنكوت إلى أن حدود إسرائيل هادئة نسبياً، وأنه خلال سنة 2015 شهدت الحدود مع غزة هدوءاً لم تعرفه في الأعوام الماضية، كما أن حزب الله يحافظ على الهدوء النسبي على الحدود مع لبنان منذ حرب لبنان الثانية، باستثناء الهجوم الذي وقع في هار دوف [مزارع شبعا]، أمّا الحدود مع سورية فهي هادئة منذ أكثر من 43 عاماً، وكذلك الحدود مع مصر. 

وقال أيزنكوت أن قيادة الجيش قررت خفض عدد القوات في سلاحي المدرعات والمدفعية والتوظيف أكثر في القوات الخاصة. أمّا بالنسبة إلى الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية فقال: "في كل ليلة تجري عشرات الاعتقالات، الأمر الذي أضعف موجة الإرهاب. لقد اعتقد الفلسطينيون في الانتفاضة الثانية بأننا غير قادرين على الانتصار على إرهاب الانتحاريين وأثبتنا لهم أننا قادرون على ذلك، وقد أثبتنا اليوم أيضاً أننا قادرون على الانتصار على الموجة الحالية للإرهاب."