شن زعيم المعسكر الصهيوني عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ هجوماً عنيفاً ضد عضو الكنيست من كتلته شيلي يحيموفيتش، متهماً إياها بإفشال انضمام المعسكر الصهيوني إلى الحكومة، الأمر الذي أدى إلى توسيع حكومة اليمين وتعيين أفيغدرو ليبرمان وزيراً للدفاع. وقال هيرتسوغ في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في تل أبيب: "إن التي سبقتني في هذا المنصب قامت بحملة تسببت بفشل حزب العمل في الماضي، ويبدو أنها لم تتعلم الدرس." وأضاف: "الحلف بين يحيموفيتش وغالئون هو الذي أبعد المعسكر الصهيوني الانضمام للحكومة وذلك بسبب المواقف اليسارية الراديكالية التي لا تعكس وجهة نظرنا. لقد كان من واجبي إجراء مفاوضات تحول دون دخول ليبرمان." ورفض هيرتسوغ الرد على الأصوات المطالبة باستقالته، وعرض إنجازاته [في المفاوضات التي أجراها مع نتنياهو] قائلاً إن نتنياهو تعهد أمامه بوقف البناء في المستوطنات ووقف التشريعات العنصرية، وإقرار خطة الغاز وانتهاج سياسة خارجية تدافع عن سمعة إسرائيل ومكانتها في العالم، والبدء فوراً بمفاوضات سياسية مع الفلسطينيين. وقال هيرتسوغ أنه حصل على عدد من الحقائب لحزبه بينها وزارة الخارجية والاقتصاد. واتهم هيرتسوغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتخلي عن فرصة تاريخية لإحداث تغيير كبير، واعتبر أن مهمة المعارضة من الآن فصاعداً هي إسقاط حكومة نتنياهو - ليبرمان.