أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطاته ضد الأنفاق الهجومية التي قامت حركة "حماس" بحفرها من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية حتى في الجانب الفلسطيني من الحدود.
وأضاف يعلون في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الثلاثاء)، أن حركة "حماس" تحاول ردع إسرائيل عن اكتشاف الأنفاق الهجومية الموجودة في أراضي قطاع غزة بالقرب من السياج الأمني الفاصل، وأكد أن هذا هو سبب تصاعد الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود مع القطاع خلال الأيام الأخيرة.
وقال وزير الدفاع إنه لا أساس من الصحة لما نشر من أنباء مفادها أن إسرائيل تجاهلت تهديد الأنفاق قبل عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014. وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر رائدة عالمياً في اكتشاف الأنفاق وإلى أن الأميركيين أيضاً يستفيدون من الخبرة الإسرائيلية في هذا المجال من أجل التصدّي لأنفاق التهريب في منطقة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وعلى صعيد آخر أوضح يعلون أن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي اللواء يائير غولان لم يقصد المقارنة بين إسرائيل وألمانيا النازية في تصريحاته الأخيرة، وفي الوقت عينه أكد وزير الدفاع أنه شعر بالقلق حينما قام يهود بإحراق أفراد عائلة فلسطينية في قرية دوما ومن مظاهر تطرف أخرى.