قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن هناك محاولات كثيرة تهدف إلى كبح التراجع الذي حدث في وتيرة العمليات "الإرهابية" في المناطق [المحتلة] وإلى استئناف التحريض وأعمال العنف خصوصاً في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] مع اقتراب عيد الفصح اليهودي كما حدث في السابق خلال فترة الأعياد اليهودية التي صادفت أواخر أيلول/سبتمبر الفائت [موعد اندلاع الهبّة الشعبية الفلسطينية الحالية].
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمام مركز السلطات المحلية في إسرائيل أمس (الخميس)، أنه عشية عيد الفصح اليهودي تقوم جهات متطرفة متعدّدة بترويج أكاذيب حول سياسة إسرائيل في الحرم الشريف بهدف التسبب باندلاع أعمال شغب ومن أجل تأجيج الخواطر. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل ضد هذه الجهات المحرضة وإلى أن الحكومة ستعزّز أعداد قوات الأمن المنتشرة في نقاط الاحتكاك وستتخذ إجراءات رادعة أخرى. كما أشار إلى أن الحكومة تقوم بتمرير رسائل تطمين بشأن الحرم الشريف إلى الأردن والسلطة الفلسطينية والعالم العربي.
وشدّد رئيس الحكومة على أنه لم ولن يحدث أي تغيير في سياسة إسرائيل حيال الوضع القائم في الحرم الشريف.