قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أمس (الأربعاء) إن سلطات الجيش أجرت ثلاثة تحقيقات عسكرية على مستويات مختلفة، بعد حادث الجندي الإسرائيلي الذي أقدم قبل أكثر من أسبوعين على إطلاق النار على الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف مرتكب اعتداء الطعن في الخليل وهو ممدّد على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد مما تسبّب بمقتله. وأكد هذا المصدر أنه لم يطرح في أي من هذه التحقيقات احتمال أن يكون الشريف يحمل حزاماً ناسفاً خلافاً لما قاله الجندي خلال التحقيق معه.

وأضاف المصدر أنه منذ اندلاع موجة العنف الحالية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قبل أكثر من ستة أشهر لم تواجه القوات الأمنية الإسرائيلية محاولات تفجير أحزمة ناسفة من طرف منفذي الاعتداءات. 

وأشار إلى أن القوات الأمنية ستبقى منتشرة بكثافة في الضفة وستستمر في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.