اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين في رومانيا بشبهة التجسس على المدعية الرئيسية في سلطة مكافحة الفساد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت وسائل إعلام رومانية أمس (الأربعاء) إن السلطات الرومانية اعتقلت أخيراً مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس على المدعية الرئيسية في سلطة مكافحة الفساد في هذا البلد. 

وبحسب هذه التقارير الصحافية، فإن المعتقلين وهما مديرا شركة "بلاك كيوب" الإسرائيلية المتخصصة في مجال الاستخبارات والتحريات، قاما مع مستخدمين آخرين في الشركة بشن هجمات إلكترونية ضد المدعية الرئيسية واخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لثلاثة من مساعديها المقربين. 

وعقبت الشركة الإسرائيلية على هذه التقارير فقالت إنها قامت بجمع أدلة حول ممارسة الفساد في حكومة بوخارست، لكنها في الوقت عينه أكدت أن تصرف مستخدميها لم يتعارض مع القانون الروماني وأنه لا أساس من الصحة للشبهات المنسوبة إليهما. 

 

وأكدت وزارة الخارجية في القدس اعتقال مواطنين إسرائيليين في رومانيا، وأشارت إلى أن قنصلية إسرائيل في بوخارست قامت بالتواصل في هذا الشأن مع السلطات المختصة هناك.

 

 

المزيد ضمن العدد 2348