إغلاق مصنع دواجن في قرية شقيب السلام بسبب تشغيل فلسطينيين من دون تصاريح قانونية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أصدر قائد لواء الجنوب في الشرطة الإسرائيلية أمس (الخميس) أمراً يقضي بإغلاق مصنع دواجن في قرية شقيب السلام العربية في النقب لمدة أسبوع، وذلك بعد اعتقال عشرات العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون فيه من دون حيازة التصاريح القانونية.

واستند القرار لأول مرة إلى تعديل جديد في القانون الإسرائيلي يشدد الإجراءات العقابية بحق من يشغل عمالاً فلسطينيين من المناطق [المحتلة] خلافاً للقانون.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 16 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينهم نشيط في حركة "حماس" بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" شعبية والمشاركة في أعمال شغب عنيفة.

وهدمت قوة من الجيش الليلة قبل الماضية منزلاً في الخليل يعود إلى الشاب الفلسطيني إيهاب فتحي مسودة الذي ارتكب اعتداء طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في نهاية السنة الفائتة مما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي من كريات أربع، وتم قتل مرتكب الاعتداء بإطلاق النار عليه. 

وقلصت شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية ابتداء من يوم أمس، التيار الكهربائي عن مدينة أريحا ومحافظتها بسبب ديون مستحقة للشركة على السلطة الفلسطينية وتحديداً على شركة كهرباء محافظة القدس.

وأكد مسؤول في شركة الكهرباء الإسرائيلية أن الديون المستحقة على الفلسطينيين بلغت مليار و700 مليون شيكل.

 

وقال المدير العام لشركة كهرباء محافظة القدس هشام العمري إن شركة الكهرباء الإسرائيلية قلصت التيار إلى الثلث، وأشار إلى أن شركته لم تبلغ مسبقاً بهذا الإجراء.

 

 

المزيد ضمن العدد 2345