أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس فابورغ أندرسن أن سياسة الاتحاد هي نقيض حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل BDS.
وأوضح أندرسن خلال كلمة أمام مؤتمر صحيفة "يديعوت أحرونوت" لمحاربة حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل الذي عقد في القدس أمس (الاثنين)، أنه يجب التمييز بين هذه الحركة وقرار وسم منتجات المستوطنات في المناطق [المحتلة]. وأضاف أن هذه المنتجات تسوق في الدول الأوروبية لكنها لا تحظى بنفس الامتيازات الممنوحة للبضائع التي مصدرها داخل الخط الأخضر.
وأشار أندرسن إلى أن حدود إسرائيل الشرعية التي تعترف بها الأسرة الدولية لا تتضمن المستوطنات.
وقال وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون في المؤتمر إن الفلسطينيين هم الأكثر تضرراً من جراء حركة المقاطعة. وأضاف أن المقاطعة تلحق أضراراً بصادرات المستوطنات التي يشكل العمال الفلسطينيون السواد الأعظم في أماكن عملها. وأكد أن إسرائيل تتطلع إلى الأمن فيما يحتاج الفلسطينيون إلى كسب العيش.
ورأت عضو الكنيست تسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني" أنه يتعين على إسرائيل تغيير سياستها من أجل التغلب على حملة المقاطعة ضدها.
وأكد وزير التربية والتعليم نفتالي بينت أن أرض إسرائيل تابعة للشعب اليهودي فقط.
وأضاف أنه يخطئ من يظن أن العالم سيحب إسرائيل إذا ما قامت بتقسيم البلد بينها وبين الفلسطينيين، وشدّد على أن العالم يحترم فقط من يحافظ على نفسه.
وتكلم في المؤتمر رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين فقال إنه لا يمكن اعتبار منظمة "لنكسر الصمت" وطنية لكونها تجمع معلومات حول نشاطات الجيش الإسرائيلي بهدف التشهير بإسرائيل والافتراء عليها. وأكد أن هذه المنظمة تعرض مكانة إسرائيل للخطر.
وأشار ريفلين إلى أن بإمكان إسرائيل حل مشاكلها من دون تدخل جهات تعارض وجودها. كما أشار إلى أن حركة المقاطعة تعمل من منطلق الكراهية والبغض للشعب اليهودي.