17 يهودياً من اليمن يهاجرون إلى إسرائيل في إطار عملية سرية للوكالة اليهودية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

استقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس (الاثنين) اليهود اليمنيين الذين هاجروا إلى إسرائيل الليلة قبل الماضية في إطار عملية سرية. 

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المهاجرين جلبوا معهم كتاب توراة كُتب في اليمن قبل 800 عام، وقام رئيس الحكومة مع أحد الأطفال الذين أتوا من اليمن بقراءة مقاطع من هذا الكتاب.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تفكر منذ سنوات طويلة بأفضل طريقة لتنفيذ هجرة يهود اليمن إليها. 

وقال بيان صادر عن الوكالة اليهودية أمس، إنه بعد عملية سرية أشرفت عليها الوكالة حطت في "مطار بن غوريون" الليلة قبل الماضية طائرة وعلى متنها 17 يهودياً من اليمن، كما وصل قبل عدة أيام إلى إسرائيل مهاجران يهوديان من نفس البلد. 

وأضاف البيان أن هؤلاء اليهود ينتمون إلى إحدى أقدم الجاليات اليهودية التي وصلت إلى اليمن في فترة الهيكل اليهودي الأول، وتضم 12 يهوديا من مدينة ريدة أحدهم حاخام وسبعة أطفال. وأشار إلى أن إجمالي اليهود اليمنيين الذين تم استجلابهم إلى إسرائيل خلال الأعوام القليلة الفائت بلغ أكثر من 200 شخص.

وقال البيان إنه تم تسريع استجلاب هؤلاء في ضوء المشهد الأمني المتدهور في اليمن وتزايد أعمال التنكيل باليهود. وأفاد أن 50 يهودياً يمنياً فضلوا البقاء في العاصمة صنعاء ورفضوا القدوم إلى إسرائيل.

 

وكشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية أن وزارة الخارجية الأميركية وجهات أميركية رسمية أخرى شاركت في العملية السرية لإخراج هؤلاء اليهود من اليمن.