قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تواصل التحقيق فيما إذا كان السياح الإسرائيليون فعلاً هدف الاعتداء الذي وقع في إسطنبول يوم السبت الفائت وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بجروح تراوحت بين متوسطة وخطرة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين)، تعقيباً على أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام التركية وورد فيها أن مرتكب الاعتداء تعقب المجموعة السياحية الإسرائيلية منذ خروجها من الفندق وحتى قيامه بتفجير نفسه بالقرب منها.
وأفادت وسائل الإعلام هذه أن ذلك يستند إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة في منطقة الاعتداء.
من ناحية أخرى أكد رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أن إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل مرهونة الآن بالجانب التركي نظراً إلى أن أنقرة لم تستجب بعد للمطلب الإسرائيلي بمنع حركة "حماس" من العمل في أراضيها.
وأشار ريفلين خلال جولة قام بها في شمال إسرائيل أمس، إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات في ما يتعلق بالمطالب التركية من إسرائيل.