استطلاع لـ"معهد بيو" الأميركي: 48% من اليهود يؤيدون طرد العرب من إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجراه "معهد بيو(PI0)  الأميركي للأبحاث" وهو معهد مستقل مقره في واشنطن، أن 48% من اليهود في إسرائيل يؤيدون طرد المواطنين العرب من البلد وأن 46% يعارضون ذلك.

وبلغت نسبة الذين يؤيدون طرد العرب بين المستطلعين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون 72%، وبين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم متدينون 71%، وبين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم حريديم [متشددين دينياً] 59%، وبين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يساريون 10%. 

وقال 79% من المستطلعين اليهود إن إسرائيل يجب أن تميّز للأفضل لصالح اليهود، وأكد 74% أن إسرائيل لا تنتهج سياسة تمييز ضد السكان العرب وسائر الأقليات. 

وأكد 56% من المستطلعين اليهود أن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً جادة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وقال 55% من المستطلعين اليهود إنهم ينتمون سياسياً إلى الوسط، في حين قال 37% منهم إنهم ينتمون إلى اليمين، وفقط 8% منهم قالوا إنهم ينتمون إلى اليسار.

وأشار 45% من المستطلعين اليهود إلى أنهم لا يؤمنون بحل الدولتين للنزاع مع الفلسطينيين، وأعرب 42% منهم عن اعتقادهم بأن المستوطنات في المناطق [المحتلة] تخدم أمن دولة إسرائيل.

وفي المقابل قال 72% من المستطلعين العرب إن الحكومة الإسرائيلية لا تبذل أي جهد للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. وقال 50% منهم إنهم لا يؤمنون بإمكان قيام تعايش بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة في حال قيامها. وأكد 64% أن إسرائيل لا يمكنها أن تكون دولة يهودية وديمقراطية في الوقت عينه. وأعرب 79% منهم عن اعتقادهم بأن المجتمع اليهودي في إسرائيل عنصري ومتطرف خصوصاً ضد المسلمين الذين يشكلون السواد الأعظم من الأقليات في إسرائيل. 

وشمل هذا الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 6000 شخص من اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز في إسرائيل.