مقتل سائح أميركي وإصابة 14 إسرائيلياً في حوادث طعن وإطلاق نار في يافا والقدس وبيتاح تكفا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قتل في مدينة يافا مساء أمس (الثلاثاء) سائح أميركي وأصيب 11 شخصاً بجروح من جراء سلسلة اعتداءات طعن ارتكبها شاب فلسطيني من قلقيلية في المدينة.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن مرتكب الاعتداء انهال على شخصين في كورنيش المدينة وطعنهما بالسكين، ثم قام بطعن اثنين آخرين في ميدان الساعة في مركز المدينة واعتدى على عدد آخر بالقرب من أحد المطاعم. وقام أفراد الشرطة بملاحقة مرتكب الاعتداء وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً. 

وقبل ذلك أصيب جندي من حرس الحدود بجروح في شارع صلاح الدين في القدس الشرقية من جراء إطلاق شاب فلسطيني النار عليه. كما أصيب جندي آخر بطلقة نارية أطلقها جنود على مرتكب الاعتداء. 

وفتح الشاب الفلسطيني النار على الجنود ثم حاول الفرار من المكان وقام الجنود بملاحقته وبإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً. وتم ضبط رشاش من طراز كارل غوستاف بحيازته. ونقل الجنديان المصابان إلى المستشفى حيث وصفت حال أحدهما بأنها بالغة الخطورة وحال الآخر بأنها متوسطة. 

وفي مدينة بيتاح تكفا [وسط إسرائيل] قام شاب فلسطيني عصر أمس بطعن حارس إسرائيلي في الخامسة والثلاثين من العمر بسكين فأصابه بجروح متوسطة. وتمكن المعتدى عليه مع آخرين من طعن مرتكب الاعتداء بسكينه مما أدى إلى مقتله. 

وأحبطت قوة من حرس الحدود ظهر أمس محاولة امرأة فلسطينية ارتكاب اعتداء طعن في شارع الواد في البلدة القديمة من  القدس من دون وقوع إصابات في صفوفها. 

وأطلق أفراد القوة النار على مرتكبة الاعتداء مما أدى إلى مقتلها. وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلة هي فدوى أبو طير (50 عاماً) من سكان قرية أم طوبا القريبة من القدس الشرقية. 

 

وفي حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس الشرقية اعتقلت الشرطة العسكرية أمس فلسطينية بعد أن عثرت بحيازتها على سكين. واعترفت الفلسطينية بأنها كانت تخطط لارتكاب اعتداء طعن. وتمت إحالتها إلى الجهات الأمنية للتحقيق معها.