قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للعمل مع دول أفريقية في إطار الكفاح المشترك ضد الإرهاب الإسلامي المتشدد.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس كينيا أوهورو كينياتا في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس (الثلاثاء)، أن الكثير من الدول الأفريقية أصبحت تدرك حقيقة كون إسرائيل شريكاً متميزاً في مكافحة التشدّد الإسلامي، وشريكاً مهماً في كل ما يتعلق باحتمالات التعاون معها لغرض الاستفادة من فرص المستقبل.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل وكينيا ترتبطان بعلاقات قائمة على شراكة تمتد لأكثر من نصف قرن. وتمثلت هذه الشراكة قبل 40 عاماً في المساعدة التي قدمتها كينيا إلى إسرائيل عند عملية اقتحامها لمطار عنتيبي في أوغندا من أجل تحرير رهائن إسرائيليين.
وقال الرئيس الكيني إنه يتطلع إلى استمرار التعاون بين بلده وإسرائيل في المجال الأمني وفي مجال مكافحة التطرف العنيف.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن نتنياهو وكينياتا وقعا تصريحاً مشتركاً حول قضية المياه، ينص على تعميق التعاون الثنائي في قضايا المياه والزراعة إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة للبلدين.
وتلا مراسم التوقيع اجتماع موسع بحث خلاله رئيس الحكومة والرئيس الكيني وفريقاهما قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون الثنائي في مجالات الفضاء الإلكتروني والطاقة والزراعة والمياه والري والصحة العامة وغيرها.
