تقرير للشاباك يظهر أن واحداً من كل عشرة مخربين دون الـ16 عاماً وأن نسبة مشاركة النساء في الهجمات 11%
تاريخ المقال
المصدر
كشفت أجهزة الأمن العام يوم الاثنين عن معلومات تتعلق بالمهاجمين الأفراد [في الانتفاضة الحالية] والهجمات منذ الهجوم الأول الذي قتل فيه الزوجان هانكين في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ووفقاً لهذه المعطيات وقع 228 هجوماً في شتى أنحاء الدولة، نحو 74% منها في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. كما أن العدد الأكبر من منفذي الهجمات جاء من التجمعات السكانية الفلسطينية الموجودة خارج الخط الأخضر. وتعتبر الخليل المدينة التي خرج منها العدد الأكبر من المهاجمين أي نحو 40%، أما المدينة الثانية فهي رام الله التي خرج منها ربع المهاجمين.
كما تظهر المعطيات صغر سنّ المهاجمين، فنحو 81 % منهم تراوح أعمارهم بين 16 و20 عاماً. وبرز دور النساء الفلسطينيات في الموجة الأخيرة للهجمات، فمن مجموع 219 مهاجماً، كان نصيب النساء 24 هجوماً، ما يشكل 11%.