فرنسا تقدّم رسمياً هذا الصباح إلى إسرائيل مبادرتها من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قدمت فرنسا بصورة رسمية هذا الصباح مبادرتها لعقد مؤتمر سلام دولي في محاولة لتحريك عملية السلام من جديد. وذكر دبلوماسيون إسرائيليون وفرنسيون أن السفير الفرنسي في إسرائيل التقى رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية وقدم إليه تفاصيل المبادرة، حيث يعبر الفرنسيون من خلالها عن رغبتهم في عقد مؤتمر سلام في باريس الصيف المقبل.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن عن المبادرة في 29 كانون الثاني/يناير الماضي في خطاب ألقاه في وزارة الخارجية في باريس، مشيراً إلى أنه إذا فشلت المبادرة فإن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية. 

وتتضمن المبادرة الفرنسية ثلاث مراحل. تجري المرحلة الأولى خلال شهري شباط/فبراير- آذار/مارس حيث يجري عقد مشاورات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول أخرى بشأن المؤتمر وبرنامجه؛ في المرحلة الثانية يعقد لقاء في باريس لمجموعة الدعم الدولية للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ويريد الفرنسيون أن يجري هذا الاجتماع خلال شهري آذار/مارس- نيسان/أبريل من دون وجود الإسرائيليين والفلسطينيين؛ المرحلة الثالثة عقد مؤتمر دولي للسلام في باريس خلال شهري حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، يحرك من جديد العملية التفاوضية بين إسرائيل والفلسطينيين. 

 

يشار إلى أن إسرائيل تتحفظ على المبادرة الفرنسية بسبب تهديد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن فرنسا ستعترف بفلسطين كدولة إذا فشلت تلك المبادرة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2313