إصابة جندي إسرائيلي في حادث إطلاق نار على قوة عسكرية بالقرب من طولكرم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة الليلة الماضية نتيجة تعرض قوة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار خلال قيامها بنشاط أمني بالقرب من مدينة طولكرم. 

ورد أفراد القوة على مطلق النار بالمثل إلا إنه لاذ بالفرار وبدأت قوات الأمن أعمال تمشيط بحثاً عنه.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي بعد ظهر أمس (الثلاثاء) شابين فلسطينيين جنوبي بلدة عقربة على الطريق العابر للسامرة بعد أن ضبطت بحيازتهما بندقيتين.

وأفاد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتقال الاثنين بعد عملية ملاحقة وأنه يشتبه بأنهما كانا يهمان بارتكاب اعتداء إطلاق نار في المكان.

وقررت سلطات الجيش الإسرائيلي أمس استمرار حظر دخول العمال الفلسطينيين إلى مناطق غوش عتسيون والخليل ووسط السامرة. وفي المقابل قررت السماح بعودة العمال الفلسطينيين إلى بعض مستوطنات الضفة الغربية بعد أن حظر عليهم أول من أمس الدخول إلى جميع المستوطنات في إثر اعتداءي الطعن في مستوطنتي عوتنيئيل وتكواع.

وفي غضون ذلك قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير إن أجهزة الأمن تواجه صعوبات كبيرة في مواجهة اعتداءات "إرهابية" منفردة. 

وأشار هذا المسؤول في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس، إلى أنه من شبه المستحيل توقع حصول مثل هذه الاعتداءات مسبقاً وإلى أن استعداد وجهوزية قوات الأمن ويقظة السكان تشكلان الوسائل الوحيدة للتعامل معها.

وأضاف المسؤول الأمني أنه بات واضحاً أن مرتكبي الاعتداءات يتأثرون بالتحريض في وسائل الإعلام والشارع الفلسطيني، وأن العديد منهم هم من أقارب "إرهابيين" قتلوا وحظوا باحترام الشارع الفلسطيني وتلقت عائلاتهم مساعدات مالية ومخصصات من السلطة الفلسطينية ومنظمات "إرهابية".