وجه السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو انتقادات حادة إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة].
وقال شابيرو في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب أمس (الاثنين)، إن السلطات الإسرائيلية لا تعالج عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين كما يجب، وأكد أن هناك حالات كثيرة جداً يلجأ فيها المستوطنون إلى أخذ القانون بأيديهم من دون أن يحاسبهم أحد على ذلك.
وأضاف أنه لا تُجرى تحقيقات معمقة وأحياناً يبدو أن لدى إسرائيل معيارين في كل ما يتعلق بتطبيق القانون في الضفة الغربية، الأول خاص باليهود والثاني خاص بالفلسطينيين.
وقال شابيرو إن حل الدولتين ما يزال الطريق الوحيد لمنع تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، وأكد وجوب إيجاد الطرق الكفيلة بالحفاظ على هذا الحل. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قلقة من سياسة الاستيطان التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية وتضع علامات استفهام بشأن نيات إسرائيل.
ورفض ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تصريحات شابيرو.
وقال بيان صادر عن الديوان مساء أمس، إن هذه التصريحات غير مقبولة وغير صحيحة في يوم يتم فيه دفن مواطنة [مستوطنة] إسرائيلية وطعن أخرى.
وأضاف البيان أن إسرائيل تفرض القانون على الإسرائيليين والفلسطينيين، وأكد أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الجمود السياسي من جراء مواصلة التحريض ورفض استئناف المفاوضات.