نتنياهو: تصريحات وزيرة الخارجية السويدية غبية وغير أخلاقية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم في إثر دعوتها هذا الأسبوع إلى إجراء تحقيق دولي بشأن قيام قوات الجيش الإسرائيلي بقتل فلسطينيين في المناطق [المحتلة] من دون محاكمة بحجة محاولتهم تنفيذ اعتداءات طعن.

ووصف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال حفل استقبال لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية مساء أمس (الخميس)، دعوة وولستروم هذه بأنها غبية وغير عادلة وغير أخلاقية وأكد أنها تنطوي على تناقض وفضيحة.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير السويدي في إسرائيل أول من أمس (الأربعاء) وقدمت له احتجاجاً على تصريحات وولستروم هذه.

وقال نائب المدير العام لوزارة الخارجية أفيف شير- أون خلال تقديم الاحتجاج، إن وولستروم منحازة ومعادية لإسرائيل، وأشار إلى أن تصريحاتها تدل على أنها غير مدركة لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط ولحقيقة الوضع الصعب الذي يواجهه سكان إسرائيل في ظل خطر تعرضهم الدائم إلى هجمات "إرهابية" دموية.

وأضاف شير- أون أن تصريحات وولستروم ستؤدي إلى استثناء السويد في المستقبل المنظور من أي دور يتعلق بعلاقات إسرائيل مع الفلسطينيين.

من ناحية أخرى دافع رئيس الحكومة نتنياهو خلال حفل استقبال المراسلين الأجانب، عن "مشروع قانون الجمعيات" الذي طرحته وزير العدل الإسرائيلية أييليت شاكيد من "البيت اليهودي" ويسعى إلى تقييد نشاط منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل.

وقال نتنياهو إن مشروع القانون مبرر، واتهم الجهات الدولية التي تطالب إسرائيل بمنع سنه بالنفاق. 

وأشار إلى أنه يهدف إلى زيادة الشفافية في كل ما يتعلق بتمويل هذه المنظمات.

وينص أحد بنود مشروع القانون هذا على إلزام ممثلي منظمات تتلقى تمويلاً من جهات أجنبية بحمل شارة خاصة لدى وصولهم إلى مقر الكنيست.

 

وأعربت الإدارة الأميركية في سياق لقاء عقده سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو مع وزيرة العدل الإسرائيلية في مطلع الأسبوع، عن قلقها من مشروع القانون هذا. كما عقد شابيرو اجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية وديوان رئاسة الحكومة أعرب خلالها عن استياء الولايات المتحدة من مشروع القانون. وتلقى ديوان رئاسة الحكومة رسائل مشابهة من سفراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والاتحاد الأوروبي. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2292